الألعاب وحدها كانت تؤنس المكان وتؤنس الإنسان، وتغير نمط الحياة من الخوف والرتابة إلى الحركة وإلى القوة والعزيمة، ألعاب أهل الساحل جديرة بالدراسة والتحليل، ففيها العبرة والموعظة، والتفاؤل والعزم والكبرياء، يشوبها التوجس والخوف والمتعة والشدة والفرح والحزن، ولها تقلباتها، لكنها في النهاية ألعاب من هذا التراث العماني الجميل.