تدور أحداث هذه الرواية في مدينة شاهقة العراقة ، تجري وقائعها ذات زمن بائس لا يمكن وصف سماء المدينة بطلاقة أو التحدث عن شمسها بفصاحة تامة أو النيل من قمرها الباهت ولا يمكن وصف ليلها أو نهارها ، تقع أحداث هذه الرواية في مدينة لا يمكن التكهن بطقس وتقلبات قلوب أهلها أو وصف ملامح أبطالها ، ذلك لأنهم أبطال أصبحوا ذات ليلة دامسة بليدة باهتة بلا ملامح ، ومدينة تحولت ذات شتاء بلا طقس أو تضاريس أو مناخ ،