«والحقيقة أن مدرسة الحرية كانت بمَعزِل عن العمران — حيث تقوم في وادٍ فسيح يقع بين تلال أوكانجالا … ولم تكُن هناك إلا قريةٌ صغيرة على مسافةٍ غيرِ بعيدة تتناثر فيها عدة بيوت هنا وهناك — وفي الخلف غابة كثيفة … كما كان يُحيط بالمدرسة عِدة ممراتٍ ضيِّقة، ثم طريق واحد يصل بينها وبين مدينة صغيرة على بُعد … غير قليل.»
باختيار «نقولا حدَّاد» أميركا مسرحًا لروايته الأولى عن «هوكر المحتال»؛ فهو ينقل إلى القارئ دهشتَه من حِيَل أهل الغرب وألاعيبهم التي اقترنت مع تقدِّمهم العلميِّ والتكنولوجيِّ في القرن العشرين. «جاك هو